تبرع المراهق ويل كونولي، الذي كسر البيض على رأس سناتور أسترالي يميني متطرف، بنحو 100 ألف دولار استرالي، إلى أسر ضحايا الهجوم الدموي الذي استهدف نيوزيلندا في اذار الماضي.
ونقلت شبكة "بي بي سي" عن تصريحات كونولي لشبكة "استراليا العاشرة" ، انه أعطى الأموال التي حصل عليها من التبرعات، إلى الجمعيات الخيرية النيوزيلندية، وقال لأسر الضحايا "أتمنى من أعماق قلبي أن يخفف ذلك قليلاً عنكم".
واطلقت حملة تبرعات عبر الإنترنت من أجل كونولي تحت عنوان "صبي البيض" و "لشراء المزيد من البيض".
واعترف كونولي بأن ما فعلته بحق السيناتور الاسترالي "ليس تصرفاً صحيحاً" ومع ذلك فان "البيضة وحدت الناس جميعاً".
ونشر في اذار الماضي، مقطع فيديو، يظهر مهاجمة الشاب للسيناتور الاسترالي فرايزر مانينغ وهو يتحدث لصحفيين ، بكسر بيضة على رأسه، ليرد عليه بصفعه، ثم تطور الأمر إلى عراك بالأيدي بين الطرفين..
وجاء اعتداء الشاب على السيناتور الاسترالي بعد تصريحات الأخير المعادية للمهاجرين والإسلام، في أعقاب الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا، والذي نفذه شاب استرالي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأثارت تصريحات السيناتور الاسترالي ضجة واسعة، بعدما حمل مسؤولية هجوم نيوزيلندا لمهاجرين مسلمين.
وكانت الشرطة ألقت القبض على الشاب، ثم أطلقت سراحه، أما السيناتور أنينغ، فرفض الاعتذار عن تعليقاته المعادية للمهاجرين..
وشهدت نيوزيلندا أسوأ هجوم دموي في اذار الماضي، حيث استهدف مسجدين اسفر عن مصرع 51 شخصاً من ضمنهم جنسيات عربية، حيث تمكنت الشرطة من اعتقال منفذ الهجوم، استرالي الجنسية.
سيريانيوز